الدبور دخل ينام ، ولسه جاى يحط دماغه على المخدة ، دخلت عليه النحلة مراته وهى بتصرخ ، يا أبو الدبابير ، يا حبيبى أنت فين ، رد عليها الدبور وهو مستاء من صوتها العالى ، تعالى أنا هنا ربنا يخدك ، أرغى عايز أنام ، بص يا دبورى ، فاكر حكاية أم دمعة وجوز الغربان اللى حكيتلك عليها قبل كده ، أيوه فاكر مالهم يا ولية.
طبعاً ، أنا قلتلك أن أم دمعة بتحارب عشان الغراب الطويل ياخد مكانها ،
طبعاً أنت عارف ليه ، هوأنا مخى دفتر يا وليه قوليلى أنت ليه ، يا عليك يا أبو الدبابير ده أنت ضايع خالص ،
طبعاً عشان يغطى على بلويها ، أى حد غيره هتروح فى السكسونيا ، الدبور نهض من نومه
والغضب ظهر على وجهه ، أنت باين عليكى فاضيه ، طب ما أنت قولتيلى الحكاية دى قبل كده
أيه الجديد بقه.
عشان تصدق أن مراتك مش ساكتة وبتعرف كل حاجة ، الغراب الطويل ده بقه ناس
ولاد حلال جابوا تاريخه الأسود وناويين كده يستخدموه فى الوقت المناسب عشان ينطروه
ماهى مش ناقصه فقر يا أبو الدبابير ، أنت تعرف يا دبورى ، حتى الورطة اللى وقع
نفسه فيها من زمان جابوها برضو ، ورطة أيه يا منبع النكد.
بص يا سيدى الغراب ده لهف فلوس 3
مهندسين ، بعد ما نهب العهدة كلها اللى
كانت معاه ، والناس راحت اشتكته فى النيابة ، ولولا تدخل البعض عشان عياله وأسرته
، كان دخل السجن وتم طرده للشارع ، ورغم كده يا دبورى مكلفوش نفسهم واستبعدوه من
منصبه كعقاب ليه وسابوه يستكمل تاريخه الأسود ، ده مش كده وبس أنت عارف استغل
مكانه فى ......، يا وليه حرام عليكى كفاية كده عايز أنام ، كمليلى الحكاية دى بعدين
، ماشى يا دبورى ، تصبح على خير بوسه بقه لنحلتك حبيبتك ، أممممممه.