google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

اللاءات الثلاث وحرب 67 من وجهة نظر إسرائيل

كتب – محمد مقلد

 

اليوم 5 يونيو يعتبر الذكرى الـ  58 للهزيمة العسكرية والتى تحتفل به إسرائيل كل عام فى نفس التوقيت ، وإسرائيل توصف تلك الحرب بحرب الأيام الستة ، بطلها  حسب الرواية الإسرائيل ثلاث دول عربية مدعومة من قبل كافة الدول العربية الأخرى وبين إسرائيل حيث انتهت هذه الحرب بانتصار إسرائيلي على كافة هذه الجيوش والسيطرة على بعض أراضيها وعلى منطقتي يهودا والسامرة.


اليوم 5 يونيو يعتبر الذكرى الـ  58 للهزيمة العسكرية والتى تحتفل به إسرائيل كل عام فى نفس التوقيت ، وإسرائيل توصف تلك الحرب بحرب الأيام الستة
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر


وأعلنت وسائل الإعلام العبرية ،  أن بوادر هذه الحرب بدأت تلوح في الأفق عندما أعلن الرئيس المصري جمال عبد الناصر عن اغلاق مضيق تيران البحري امام الملاحة الإسرائيلية في محاولة لفرض خناق اقتصادي على الدولة العبرية ، حسب كلامهم ،  كما انه قام بنقل تعزيزات عسكرية الى شبه جزيرة سيناء بخلاف الاتفاقات التي كانت مصر قد وقعتها.


 وقام عبد الناصر حسب الروايات العبرية ،  بطرد قوة حفظ السلام الدولية التي كانت ترابط في سيناء بعد حرب 1956. وأجرى عبد الناصر اتصالات مع كل من النظام السوري والملك حسين ملك الأردن لتنسيق الهجوم على اسرائيل وقد حذرت إسرائيل عبر جهات دولية انه لا يمكن لها ان تقبل بهذه الخطوات العدوانية وانها تعتبرها بمثابة اعلان حرب ، الا ان الزعيم المصري واصل تحركاته مؤكدا نيته خوض حرب لتدمير دولة إسرائيل.


 وأكدت الرواية الإسرائيلية ، أنه عند ملاحظة تحركات للجيش المصري في سيناء في الخامس من يونيو وجه سلاح الجو الإسرائيلي ضربة استباقية دمر خلالها معظم الطيران الحربي المصري والسوري ، ثم اجتاحت قوات جيش الدفاع شبه جزية سيناء دافعة القوات المصرية الى خلف قناة السويس ،  وعلى جبهة يهودا والسامرة الحقت القوات هزيمة بالجيش الأردني وسيطرت على الضفة الغربية وحررت شرقي مدينة اورشليم القدس ، وعلى الجبهة السورية تقدمت القوات الإسرائيلية واحكمت سيطرتها على هضبة الجولان التي كان يستخدمها السوريون لقضف القرى والبلدات الإسرائيلية ، حسب وصفهم ،


وأوضحت وسائل الإعلام العبرية ، أنه عقب هذه الحرب مدت إسرائيل مجدداً يدها للسلام الى الدول العربية معلنة عن استعدادها للدخول في مفاوضات للسلام إلا أن الدول العربية رفضت المقترح الإسرائيلي ، حيث أعلنت عن اللاءات الثلاثة في مؤتمر القمة بالخرطوم في ذات السنة " لا صلح، ولا اعتراف، ولا تفاوض "  مع الدولة اليهودية.


ورأت إسرائيل وقتها ، أن الموقف العربي كان له تداعيات سلبية يستمر بعضها الى يومنا هذا ، وقد نشب المزيد من الحروب قبل ان يتسنى توقيع معاهدتي سلام بين إسرائيل ومصر وبينها والأردن وتوقيع اتفاقيات إبراهيم ،  ويرى خبراء السياسة فى إسرائيل ، أنه كان من الممكن توفير شعوب الشرق الأوسط الكثير من المعاناة وحقن الدماء لو استجابت الدول العربية في حينه لنداء إسرائيل الى السلام ،  وان كانت هذه الحرب دلت على شيء فأنها تدل على انه لا بديل للسلام.كتب – محمد مقلد


اليوم 5 يونيو يعتبر الذكرى الـ  58 للنكسة والتى تحتفل به إسرائيل كل عام فى نفس التوقيت ، وإسرائيل توصف تلك الحرب بحرب الأيام الستة بين ثلاث دول عربية مدعومة من قبل كافة الدول العربية الأخرى وبين إسرائيل حيث انتهت هذه الحرب بانتصار إسرائيلي على كافة هذه الجيوش والسيطرة على بعض أراضيها وعلى منطقتي يهودا والسامرة.


وأعلنت وسائل الإعلام العبرية ،  أن بوادر هذه الحرب بدأت تلوح في الأفق عندما أعلن الرئيس المصري جمال عبد الناصر عن اغلاق مضيق تيران البحري امام الملاحة الإسرائيلية في محاولة لفرض خناق اقتصادي على الدولة العبرية ، حسب كلامهم ،  كما انه قام بنقل تعزيزات عسكرية الى شبه جزيرة سيناء بخلاف الاتفاقات التي كانت مصر قد وقعتها.


 وقام عبد الناصر حسب الروايات العبرية ،  بطرد قوة حفظ السلام الدولية التي كانت ترابط في سيناء بعد حرب 1956. وأجرى عبد الناصر اتصالات مع كل من النظام السوري والملك حسين ملك الأردن لتنسيق الهجوم على اسرائيل وقد حذرت إسرائيل عبر جهات دولية انه لا يمكن لها ان تقبل بهذه الخطوات العدوانية وانها تعتبرها بمثابة اعلان حرب ، الا ان الزعيم المصري واصل تحركاته مؤكدا نيته خوض حرب لتدمير دولة إسرائيل.

 

 وأكدت الرواية الإسرائيلية ، أنه عند ملاحظة تحركات للجيش المصري في سيناء في الخامس من يونيو وجه سلاح الجو الإسرائيلي ضربة استباقية دمر خلالها معظم الطيران الحربي المصري والسوري ، ثم اجتاحت قوات جيش الدفاع شبه جزية سيناء دافعة القوات المصرية الى خلف قناة السويس ،  وعلى جبهة يهودا والسامرة الحقت القوات هزيمة بالجيش الأردني وسيطرت على الضفة الغربية وحررت شرقي مدينة اورشليم القدس ، وعلى الجبهة السورية تقدمت القوات الإسرائيلية واحكمت سيطرتها على هضبة الجولان التي كان يستخدمها السوريون لقضف القرى والبلدات الإسرائيلية ، حسب وصفهم ،


وأوضحت وسائل الإعلام العبرية ، أنه عقب هذه الحرب مدت إسرائيل مجدداً يدها للسلام الى الدول العربية معلنة عن استعدادها للدخول في مفاوضات للسلام إلا أن الدول العربية رفضت المقترح الإسرائيلي ، حيث أعلنت عن اللاءات الثلاثة في مؤتمر القمة بالخرطوم في ذات السنة " لا صلح، ولا اعتراف، ولا تفاوض "  مع الدولة اليهودية.


ورأت إسرائيل وقتها ، أن الموقف العربي كان له تداعيات سلبية يستمر بعضها الى يومنا هذا ، وقد نشب المزيد من الحروب قبل ان يتسنى توقيع معاهدتي سلام بين إسرائيل ومصر وبينها والأردن وتوقيع اتفاقيات إبراهيم ،  ويرى خبراء السياسة فى إسرائيل ، أنه كان من الممكن توفير شعوب الشرق الأوسط الكثير من المعاناة وحقن الدماء لو استجابت الدول العربية في حينه لنداء إسرائيل الى السلام ،  وان كانت هذه الحرب دلت على شيء فأنها تدل على انه لا بديل للسلام.

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف