كتبت – إيناس محمود
أعلنت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث ، برئاسة
مشتركة بين المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والأمومة ، عن انطلاق
الدورة الرابعة لجائزه الرواد "عزيزه حسين و ماري أسعد ونبيل صموئيل "
للقضاء علي الختان والتى بدأت منذ عام ٢٠٢٠ وأقرتها اللجنة الوطنية للقضاء علي
ختان الإناث كجزء من برنامج عملها.
والجائزة متاحة أمام الأشخاص والجهات من غير العاملين
المتفرغين مباشرة في القضية ، والمهتمة والمهمومة بها، ولها بصمات في القضاء علي
ختان الإناث، وهي تحتوي علي ٣ جوائز لكل منها سماتها وشروطها ، ووضعت اللجنة شروط
محددة للفائزين بالجوائز المقدمة.
ومن بين الشروط ، ألا يقل العمل في القضية عن ٥ سنوات ، وأن يكون للعمل
مساهمات جليله متميزة او ابتكارات أو إضافات ذات تأثير مجتمعي أو فكري ، كما يجب
أن يقدم طلب الترشيح سواء من المرشح الشخص نفسه أو من آخرين له أو لها وفق النموذج
المرفق.
وتضمنت الشروط ، تقديم نماذج الترشيح باللغة العربية ،
واذا كانت بلغة أخري يجب أن تكون مصحوبة بترجمة للغة العربية ، وتوصي ادارة الجائزة
المتقدمين وتشجعهم علي إرفاق بعض المواد ، منها مقالات منشوره في الصحف أو المجلات
المهنية أو المطبوعات الأخري ، وتقديم أشرطه الفيديو التي تقل
مدتها عن ١٠ دقائق ، وصور فوتوغرافية أو بيانات اخري وكتيبات أو مواد
ترويجية أخري