كتبت – مى ناصر
أطلق
المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة ، فعاليات المعرض العاشر لمنتجات الأشخاص ذوي
الإعاقة، بنادي ضباط بورتوفيق بمحافظة السويس، الذي يستمر على مدار ثلاثة أيام
خلال الفترة من 7 حتى 9 أغسطس الجاري، ويُعد هذا المعرض العاشر على مستوى جميع
المعارض التي يتم تنظيمها خلال العام الحالي، ويأتي ذلك في إطار التعاون المثمر
والبناء بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة الدفاع ممثلة في قيادة قوات
الدفاع الشعبي والعسكري.
![]() |
جانب من المعرض |
افتتح
فعاليات المعرض من جانب قوات الدفاع الشعبي والعسكري العميد هاني سالم محمد
المستشار العسكري لمحافظة السويس، والعميد السيد فتحي مدير نادي ضباط بورتوفيق،
والأستاذ محمد قاسم أحد الرواد القائمين على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في
محافظة السويس، ومن جانب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والأستاذ محمد مختار
مسئول عام المعارض، والأستاذ محمد شوقي منسق عام المعرض بالمجلس، الأستاذ محمد سري
المسئول الإعلامي للمجلس.
ويأتي
المعرض بمشاركة 35 عارض من الأشخاص ذوي الإعاقة ، وعدد من جمعيات المجتمع المدني
العاملة في مجال الإعاقة، ويشتمل على عدد من المنتجات والمشغولات اليدوية المتنوعة
كمنتجات الصدف، والاكسسوارات والمنتجات الجلدية والخشبية، والملابس والصدف،
واللوحات الفنية، والنول، والمفروشات، والتُحف والانتيكات.
في
سياق متصل أوضحت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي
الاعاقة ، أن المجلس يحرص على تواجد المعارض التي ينظمها في جميع محافظات
الجمهورية، وكذلك مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في الترويج لمنتجاتهم في محافظاتهم،
التي تختلف بطبيعة الحال من محافظة لأخرى، لافته أن المعرض الحالي لمنتجات الأشخاص
ذوي الإعاقة المقام بمحافظة السويس، يُعد المعرض العاشر على مستوى جميع المعارض
التي تم تنظيمها خلال العام الجاري، والخامس على مستوى معارض المحافظات الإقليمية
التي تم تنفيذها هذا العام ضمن خطة تشتمل على تنظيم 16 معرض على مستوى المحافظات،
لافته أنه تم تنظيم 5 معارض داخل نطاق محافظة القاهرة العام الحالي، بالإضافة إلى
4 معارض اقليمية في محافظات المنيا والفيوم ودمياط والإسكندرية.
وأكدت
، أن المجلس يستهدف وفق استراتيجيته دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل الحر من
خلال تشجيع فكرة ريادة الأعمال، وتنظيم معارض مخصصة لما يتم انتاجه بواسطة أيدي
الأشخاص ذوي الإعاقة، ليحقق أيضًا دمجًا مجتمعيًا لهم، ويسهم في تغيير نظرة وثقافة
المجتمع تجاه هذه الفئة الهامة التي تشكل نحو 11% من إجمالي المجتمع المصري، وكذلك
تحقيق الاستقلالية في العمل، وتعزيز صناعة المنتج المحلي.