google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

بشهادة إسرائيلية : الأراضى الفلسطينية تابعة لمصر

كتب – محمد مقلد

 

نشرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية على مواقع التواصل الإجتماعى ، أن مملكة اسرائيل كانت في نفس هذه البقعة التى تضم قطاع غزة ، وفيها تكلم اليهود نفس اللغة واعتنقوا نفس الدين قبل اكثر من 3000 سنة ، لم تكن ابداً هناك دولة فلسطينية على مر العصور الغابرة ، ولم يكن هناك رئيس دولة او ملك فلسطيني ، ولم تكن هناك عملة فلسطينية لتؤكد أن الأرض أرض الفلسطينيين ، وما التاريخ الفلسطينى إلا اختراع القرن العشرين.


بشهادة إسرائيلية : الأراضى الفلسطينية تابعة لمصر
العملة الذهبية التى تم اكتشافها بإسرائيل


وبشهادة واضحة كما تقدم من الإسرائيليين أنفسهم ، ولا سيما بأن عدم اكتشاف أى عملة فلسطينية قديمة بالمنطقة ، يؤكد أن الفلسطينيين لم يكن لهم تواجد قديماً والأرض ليست أرضهم ، فإن العملة الذهبية التى عثرت عليها إسرائيل خلال الساعات الماضية في مدينة داوود ، وتبين أنها عملة نادرة تعود للملكة المصرية برنيكي الثانية ، ويبلغ عمرها نحو 2,200 عام. ويُعد هذا أول اكتشاف من نوعه في سياق أثري على مستوى العالم، وإحدى 20 قطعة فقط معروفة من هذا النوع في العالم ، مما يؤكد حسب نظريتهم أن التواجد المصرى على تلك الأرض كان منذ قديم الزمان ، فهل مثلما يدعون تصبح أرض فلسطين تابعة لمصر لمجرد اكتشاف تلك العملة ؟

 

فقد أعلن الباحثون الأثريون فى إسرائيل عقب اكتشاف تلك العملة الذهبية ، أن الملكة برنيكي الثانية (Berenice II) ، كانت زوجة بطليموس الثالث (246–221 قبل الميلاد) وعُرفت بدورها السياسي البارز وبمكانتها في العالم ، وأن العملات الذهبية التي ضُربت في عهدها نادرة للغاية ، واكتشاف هذه القطعة في مدينة داوود بأورشليم القدس يضيف قيمة أثرية وتاريخية مضاعفة.

 

كما أكدوا أن كونها أول قطعة من هذا النوع تُكتشف في سياق أثري موثق يمنحها مصداقية علمية كبيرة ، وهو اعتراف واضح منهم بالتواجد المصرى على تلك الأرض ، ويتيح للباحثين دراسة مسارات التجارة والعلاقات السياسية والثقافية فى مصر فى العصر البلطمى.


بشهادة إسرائيلية : الأراضى الفلسطينية تابعة لمصر


وفى نفس الإطار ، أعلنت إسرائيل ، أنه على سفوح مدينة سوسيتا (هيبوس) المطلة على بحيرة طبرية ، تم اكتشاف لوحة فسيفساء قديمة يعود تاريخها إلى نحو 1,600 عام ، تحمل عبارة "السلام على الشيوخ"، وهي أول دلالة أثرية ملموسة على وجود ما يشبه "دار للمسنين" في تاريخ المنطقة.

 

وأنه وفقًا لعلماء آثار من جامعة حيفا، هذا الاكتشاف يُظهر أن الاهتمام والعناية بكبار السن لم يكن فكرة حديثة فحسب ، بل كان جزءًا من البنى الاجتماعية والدينية منذ العصور القديمة وثم البيزنطية ، وأن تلك الفسيفساء وُجدت داخل مدخل بناء رئيسي، ما يدل على كونه موقعًا بارزًا وظيفيًا واحتفاليًا في المدينة.

 

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف