google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

الإرهابية تشمت فى وفاة عمر هاشم وتهاجم الصوفية

كتب – محمد مقلد


يبدو أن الموت بالنسبة لجماعة الإخوان الإرهابية ، أصبح وسيلة للشماتة وقلب الحقائق ، حيث استغلت الكتائب الإعلامية للجماعة المحظورة وفاة أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق ، فى شن هجوماً حاداً عليه ، ووضعه ضمن القائمة المتهمة لدى الجماعة الإرهابية التى ساندت النظام الحالى ، وساهمت فى الإطاحة بحكم الجماعة خلال ثورة 30 يونية.


الإرهابية تشمت فى وفاة عمر هاشم وتهاجم الصوفية
الدكتور أحمد عمر هاشم


حيث أشارت وسائل الإعلام للجماعة الإرهابية إلى أنه وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر السابق وأستاذ الحديث ، أعادت للأذهان الدور الذي لعبه عدد من شيوخ الطرق الصوفية في مصر ولاسيما خلال ثورة 30 يوليو 2013، حيث دعموا عزل الرئيس الدكتور محمد مرسي، ووصلت الأمور لدى الجماعة الإرهابية باتهام مشايخ الصوفية بالمشاركة في قتل الرئيس مرسى داخل محبسه.

 

 واتهمت الجماعة الإرهابية مشايخ الصوفية وعلى رأسهم الدكتور أحمد عمر هاشم ، بأنهم شاركوا في الحشد لتظاهرات ثورة 30 يونيو، مما عزز دور التصوّف الرسمي في حضن السلطة ، حيث التميز بالفساد والمحسوبية والواسطة الذين يشكل الصوفية جزء منها ، حسب رأيهم ، وأكدت الجماعة الإرهابية على اتهاماتها للصوفية فى شخص الدكتور أحمد عمر هاشم ، بأنه لم يُصدر موقفًا صريحًا يُدين أو يُؤيد فض رابعة ، لكنه أنشد شعرًا في مدح السيسي، حسب كلامهم

 

 وأكدت الجماعة الإرهابية عبر أبواقها الإعلامية ، بأن الدكتور أحمد عمر هاشم ساند السلطة الحالية بكل قوة ، ووصف من يخون الرئيس السيسى  بـ” الخوان والغدار”،  رغم أنه يُعرف عنه تجنّب الصدام السياسي المباشر، ويميل إلى خطاب ديني تقليدي يُركّز على الأخلاق والوسطية، بل اتهموا عمر هاشم بأنه  كان يؤدي دورا أمنياً حيال الطلاب في جامعة الأزهر ممن ينتمون للتيار الإسلامي وعلى رأسهم المنتمين لجماعتهم المحظورة.

 

وواصلت الكتائب الإعلامية للجماعة الإرهابية ، هجومها على التيار الصوفى عقب وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم ، حيث أكدوا ، أن التيار الصوفى بشكل عام  كان يدعم الرئيس السيسي ، وكانت تربطهم علاقات قوية معه ومنهم علي جمعة، الأكثر صراحة ووضوحًا في تأييد النظام ، وأسامة الأزهري الذي يؤيد بخطاب ناعم ومؤسسي ، حسب وصفهم.

 

وأضافت كتائب الإعلام للجماعة الإرهابية ، ، أنه تراوحت علاقة الطرق بالسلطة بين الدعم الكامل والحياد ، لكنها في السنوات الأخيرة أصبحت أقرب إلى التدين الرسمي الذي يُستخدم لتسكين الغضب المجتمعي، ولذلك حرصت أجهزة السلطة على اختيارهم في المجالس النيابية ، وخلال تظاهرات 30 يونيو 2013، شارك عدد من شيوخ الطرق الصوفية في الدعوة إلى النزول ضد حكم الإخوان ، معتبرين أن الجماعة تُهدد هوية التصوف المعتدل.

 

وأكدت الجماعة الإرهابية ، أن الكثير من الصوفيين يتهمون  جماعة الإخوان بتهميش التصوف وتُحاربه فكريًا، وتاريخ لـ " العداء التاريخي " بين الصوفية والإخوان ، رغم أن والد الإمام البنا كان محدثا وأقرب في علاقاته بالزاهدين وانتمى مؤسس الإخوان في بداياته " البحثية "  لطريقة صوفية خلوتية، واعتبر أن الإخوان حقيقة صوفية وطريقة سنية ، حسب كلامهم.

 

واتهمت الجماعة الإرهابية بعض شيوخ الصوفية بدعمهم للإطاحة بحكم الإخوان ،  حيث اعتبروا ذلك بأنه ضرورة لحماية البلاد من الفوضى، إلا أن ما حصلت عليه الطرق الصوفية بعد الاطاحة بحكم الإخوان  يوازي ما حصلت عليه الكنيسة من دعم مالي وتنظيمي أكبر من الدولة، مما عزز نفوذهما.

 

 

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف