بقلم – محمد مقلد
ربما يكون عنوان هذا المقال مقتضب وغامض بعض الشئ ، ولكن يحمل الكثير من
الأهمية بالنسبة لقطاع عريض يترقب بشغف ما سوف ينشر بالموقع خلال الـ 48 ساعة
القادمة ، فهناك ملفات وقضايا تحمل الكثير من الأمور والخفايا ، ربما لو اتخذنا
القرار بإدارة الموقع لنشرها ، أن تضع بعض الشخصيات داخل نفق مظلم لا مخرج منه ،
ولا سيما فيما يتعلق بموضوع الجمعيات وما يحمله من أخطاء ومصالح شخصية ، واستغلال
للغير ، وأعيد وأكرر جمعيات بصيغة الجمع وليست جمعية بعينها.
هذا الموضوع ربما يصل لجهات تحقيق خارجية ويضع البعض فى مأزق حقيقى ، وهو
ما لا أتمناه نهائياً ، ويكفى أن شعار الجمعيات التى أقصدها " جمعيات غير
هادفة للربح " أعتقد الآن من يقرأ هذا الشعار سوف يتفهم ما أقصده ، فغير
هادفة للربح يمنح مثل هذه الجمعيات الضوء الأخضر فى عدم تقديم سجل تجارى ، ويجعلها
لا تخضع حتى للضريبة ، ولكن ماذا لو تحولت لجمعيات هادفة للربح بالأدلة ، فهى فى
النهاية جمعيات خاصة وغير فئوية ، وهناك فرق شاسع بينهما.
هذا الملف بالفعل متخم بالمعلومات ، فهناك لوائح تمت مخالفتها ، وقانون لا
يتم تنفيذه على أرض الواقع ، وبالطبع هناك انتخابات ربما يكون لها علاقة وثيقة بتلك الاجمعيات، ومن القضايا الأخرى التى سنتخذ فيها
القرار داخل الموقع خلال الـ 48 ساعة القادمة وبالتحديد يوم الجمعة القادم ، قضية
رائحة الفساد بها تزكم الأنوف ، نتائجها لا يعلم مداها إلا الله تعالى ، وفى
النهاية إدارة الموقع لا تبحث عن التشهير أو إلحاق الأذى بأى شخص ، ولكننا نبحث عن
تعديل أوضاع مقلوبة ، ووضع الأمور فى نصابها الطبيعى.
والموضوع الثالث الذى ندرس نشره بالموقع ، يتعلق بجانب طبى واستغلال النفوذ
فى هذا الشأن بصورة تتم تحت مسمع ومرأى الجميع دون رادع ، وفى النهاية ، أعتذر
للقراء على الغموض الذى يحيط بهذا المقال القصير ولكن هناك هدف كبير من وراءه ،
هدف يصبوا لتصحيح الأوضاع ، فنحن لا نبحث إلا عن العدل واستيقاظ ضمائر ماتت بسبب
المصالح الشخصية ، وأعلم جيداً أن هناك من
يفهم كل كلمة فى المقال ويقدر لماذا اخترت هذا الأسلوب الغامض ؟ فأنا أصبوا فى النهاية ، أن يعرف الجميع
أننى حذرت قبل أن نصل لنقطة لا يشفع فيها البكاء على اللبن المسكوب.
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
