google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

الإرهابية وعيد العمال

الإرهابية وعيد العمال



بقلم – محمد مقلد



جماعة الإخوان الإرهابية تنتهج أسلوب مفضوح الهدف الرئيسى من وراءه النيل من النظام وتشويه صورة الحكومة المصرية بأى طريقة ، فقد تعمدت جماعة الشيطان استغلال أى مناسبة لشن هجوم ونقد مصطنع بهدف التقليل من الاحتفال وتأجيج الشعب المصرى ضد قادته.

 

فمن ينسى استغلالهم لمناسبة حصاد القمح ، واستخدام أبواقهم الإعلامية للادعاء أن الدولة فى عهدهم كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الاكتفاء الذاتى فى القمح ، وأن نسبة الاستيراد لهذا المحصول ارتفعت خلال الفترة الأخيرة من أجل إسناد عمليات الاستيراد لشركات بعينها ، وتناسى هؤلاء أن فى عهدهم لم يتوقف استيراد القمح وكانت إحدى الشركات الخاصة بالجماعة مسئولة عن استيراد القمح من روسيا وأوكرانيا.

 

ولم تمر أى مناسبة سعيدة فى مصر إلا وتجد الأبواق الإعلامية لتلك الجماعة تخرج علينا بمخطط لتشويه الصورة والنيل من النظام المصرى ، حتى الاحتفال بنصر أكتوبر لم يسلم من سمومهم الإعلامية ، علماً بأن فى عهدهم كان الاحتفال بنصر أكتوبر فضيحة بمعنى الكلمة ، عندما تعمدوا أن يكون على رأس المدعوين للاحتفال بنصر أكتوبر نفس الأشخاص الذين قاموا باغتيال الرئيس السادات صاحب هذا النصر العظيم حتى شوهوا صورة الاحتفالات بشكل غير مسبوق.

 

ومع الاحتفال بعيد العمال استخدمت الجماعة الإرهابية أسلوبها الرخيص من أجل تأجيج مشاعر العمال فى مصر ضد القيادة السياسية ، حيث تعمدت كتائب الجماعة الإعلامية تشويه صورة الاحتفالات بالتطرق لرصد وقائع قديمة ادعوا من خلالها أنها تتضمن احتجاجات واعتقالات للعمال فى عدد من الشركات والمصانع ، وتعمدت وسائل الإعلام التابعة للجماعة الإرهابية نشر موضوع موحد يحمل عنوان " فى عيد العمال : عام من الاضطرابات والاعتقالات والقوانين المجحفة "

 

 ونشرت تلك الكتائب الإعلامية نصاً ، أن في 1 مايو يتوافق ذكرى عيد العمال عالميا، مع حقوق العمال المنتقصة فى مصر ، وذلك بعد اعتقالات طالت العشرات من العمال في وبريات سمنود وسيراميكا إينوفا بالفيوم وكريازي بالشروق وصوب الشركة الوطنية للزراعات المحمية، بعد اعتقال 39 عاملا وعاملة ، وسردوا أحداث قديمة مما يؤكد التربص والضغينة من تلك الجماعة الشيطانية.

 

الغريب أن تلك الجماعة تعتقد أن الشعب المصرى مغيب ، فمن ينس عام وصولهم للسلطة ، وتكالب قياداتها على مصر ونهشها وكأنها فريسة سقطت بين أنياب الذئاب  الجائعة ، فوزعوا جميع المناصب القيادية بالدولة على المنتمين للجماعة بداية من رئيس الوزراء حتى رؤساء الأحياء والوحدات المحلية ، وبدأت الترقيات والمناصب القيادية توزع عليهم فى جميع المصانع والشركات ، ووصلت الأمور إلى أن الموظف أو العامل المنتمى للجماعة كان يسير وسط العمال فى الشركة التى يعمل بها متباهى بأنه عضو بالجماعة ، ورافعاً شعار " يا أرض انهدى ما عليكى قدى "

 

ووصل حلم تلك الجماعة الإرهابية إلى قمته ، بعدما خططت للسيطرة على جميع مفاصل الدولة بداية من القضاء حتى الشرطة ومروراً بالجيش ، فقد نجحت خلال فترة وجيزة فى إلحاق المئات من شبابها بكليات الشرطة والحربية على أمل تخريج جيل جديد ولاءه الأول للجماعة وفقط ، هذا بخلاف المؤامرة التى خططت لها الجماعة ضد الجيش المصرى بمحاولتها إنشاء جيش حر فى سيناء على غرار الحرس الثورى الإيرانى ،  قوامه من العناصر الإرهابية ممن تم الإفراج عنهم وإخراجهم من السجون على يد الرئيس التابع لهم محمد مرسى ،  ولولا تدخل القوات المسلحة والرئيس السيسى عندما كان وزيراً للدفاع وبمعاونة الشعب المصرى لدخلت مصر نفق مظلم كنا سنعانى منه لسنوات لا يعلم مداها إلا الله تعالى.

 

 

 

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف