كتب – محمد مقلد
أقامت الرابطة اليهودية
لمكافحة التشهير (ADL) ، دعوى قضائية
، إلى محكمة فدرالية في الولايات المتحدة ضد حركة حماس ، ومنظمات قالت عنها إرهابية
، وعدد من الدول ، زعمت أنها داعمة للإرهاب وعلى رأسها ، إيران وسوريا وكوريا الشمالية، واتهامهم بأنهم مسئولين بشكل مباشر للاعتداء الذى تعرضت له
المستوطنات الإسرائيلية فى السابع من أكتوبر عام 2023.
 |
| الجيش الإسرائيلى يواصل عمليات الإبادة بقطاع غزة |
حيث تم تقديم الدعوى ووقع عليها أكثر من 140 مواطنًا
أمريكيًا وأفراد عائلاتهم الذين تأثروا أو فقدوا أحبائهم في الاعتداء ، ومن بين الجهات التى تم اتهمامها فى الدعوة ، حركة حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية ،
والجبهة الديمقراطية ، وكتائب شهداء الأقصى، وحركة المجاهدين الفلسطينية، واللجان
الشعبية للمقاومة
وتستند الدعوى إلى قانونين امريكيين، يسمحان بمقاضاة الدول الداعمة
للإرهاب، والتنظيمات الإرهابية ، حسب وصفهم ، وأشارت رابطة مكافحة التشهير
اليهودية إلى أن هذه خطوة قانونية شاملة
تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن اعتداء الـ 7 من أكتوبر، والأضرار التي نجمت عن هذا
التعدى.
وفى نفس الإطار نشرت وسائل الإعلام العبرية تقرير تكشف
من خلالها ، تصدى الجيش الإسرائيلى للإرهاب عقب السابع من أكتوبر ، حسب ادعائهم ،
وأكد التقرير أن جيش الدفاع الضربة الإسرائيلى بدأ عملياته باستهداف قدرات النيران
لدى حزب الله، والقضاء على إبراهيم عقيل، رئيس منظومة العمليات في حزب الله، وقادة
وحدة الرضوان ، العملية أسفرت عن إلحاق
ضرر ملموس بمنظومة القيادة والسيطرة وقوة الرضوان، وتدمير كامل البنى التحتية
الحيوية لحزب الله في خط القرى الأول والثاني جنوب لبنان.
وتابع التقرير ،
كما نفذ جيش الدفاع مناورة برية مستخدمًا 5 فرق عسكرية في أكثر من 30 قرية في جنوب
لبنان ومناطق إضافية، بينها ، السلوقي، وسلسلة الجبال الشيعية، وجبل الروس، ومنعطف
الليطاني ، وفي إطار العملية، تمت مهاجمة نحو 9,800 هدف إرهابي، من بينها آلاف
منصات إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، ومخازن الأسلحة والذخيرة، ومواقع القيادة. كذلك
تمت مصادرة 85,000 قطعة سلاح وذخيرة، وتدمير 1,100 بنية تحتية تحت الأرض قرب
الحدود.
وخلال القتال، تمت
تصفية ما بين 4,000 إلى 5,000 قائد وعنصر، كما أصيب نحو 9,000 آخرين خرجوا من
دائرة القتال. وقد ألحق جيش الدفاع أضرارًا جسيمة بسلسلة القيادة التابعة لحزب
الله، بدءًا نصر الله في قمة الهرم القيادي، وصولًا إلى المستويات الميدانية
الدنيا.
وأضاف التقرير ،
أن جيش الدفاع ألحق ضررًا بالغًا بقدرات النيران لدى حزب الله ، بما في ذلك
70%-80% من منصات إطلاق الصواريخ قصيرة المدى ، مما جُرّد حزب الله من قدرته
المركزية الأساسية ، كما تمت إزالة تهديد
الخطة الهجومية الممنهجة لحزب الله المسماة "خطة احتلال الجليل.
وأكد التقرير ، أنه منذ انتهاء العملية ودخول اتفاق
وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تعمل قيادة المنطقة الشمالية ووحداتها بجهد متواصل
لإحباط محاولات حزب الله لإعادة بناء قوته، في هذه الفترة تم القضاء على أكثر من
300 مخرب وضرب أكثر من 300 هدف إرهابي. كما نفذت الفرقة 91 نفذت أكثر من 1,000
عملية مداهمة ونشاط عملياتي في المنطقة الدفاعية الأمامية المتقدمة