بقلم – محمد مقلد
بدأت ردود الأفعال تتوالى عقب نشر مقطع الفيديو الخاص الذى تناولت من خلاله
، صاحب شركة توريدات ، وقيامه بالتلاعب بأحد المواطنين ، والسطو على مبلغ مالى منه
يتعدى المليون جنيه ، وطالبته بأن يرد الحق لأصحابه ، حتى لا أكون مضطر إلى نشر
بعض مخالفاته ومن بينها الحكم الصادر ضده بالحبس سنة.
فى البداية أنا لا أعرف هذا المورد بشكل شخصى ، حتى المواطن الذى قام
بالسطو على أمواله لم يجمعنى به مكان واحد حتى كتابة هذه السطور ، وكل ما يمهنى فى
تلك القضية إعادة الحق لأصحابه وفقط ، ولكنى فوجئت بهذا المورد بدلاً من حل مشكلته
وإعادة الحق لأصحابه ، يلجأ للبعض ليطالب برقم هاتفى للتواصل معى ، ولكنهم رفضوا
منحه الرقم إلا بعد العودة لى أولاً ، وهو ما رفضته جملة وتفصيلاً ، فأنا لم ولن
أتواصل مع شخص مثله ، يأكل حقوق الغير ، ويتفنن بمساعدة البعض من أصحاب الضمائر
الميتة فى لهف أموال ليست من حقهم.
وبعيداً عن التواصل معه من عدمه ، فقد نجحت خلال الساعات الأخيرة فى جمع
كافة المعلومات الخاصة بهذا المورد ، وتوصلت لحقيقة واحدة ، أن كل أعماله للأسف
يشوبها الفساد والأساليب الملتوية ، والنصب يجرى فى دمائه ، وأنا لا أمانع فى
مقابلته وليس الحديث معه فقط ولكن بشرط ، أن يعيد الحق للرجل الذى تلاعب به وتسبب
فى الوضع الصعب الذى يعيشه حالياً ، ويعترف بكل المخالفات التى كان بطلها شلة
اللصوص إياها بداية من قضية الميكروويف حتى الموضوع الخاص بشراء بط وأوز وفراخ
وحمام بقيمة 90 ألف جنيه وشراء جمبرى وأسماك بمبلغ مليون و125 ألف جنية ، وموضوع
الفسيخ أياه ، والسمك أبو 25 ألف جنيه ، وأين كانت تذهب تلك السلع الغذائية ؟ ، وكشف أسماء
المتورطين فى تلك الفضايح ، وقتها سوف أعتذر له أمام الجميع.
ولكنى أعرف أننى أعيش فى حلم ، من الصعب أن يتحقق على أرض الواقع ، والسبب
ما يتم طبخه حالياً على نار هادئة بينه وبين الشلة إياها ، فضلاً عن اختياره طريق
الهرب من الحكم الصادر ضده للاختباء بمنطقة " مدينتى " لدى أحد أقاربه ،
عموماً لا زال أمامه فرصة لتعديل الأوضاع قبل فوات الأوان ، لعل ضميره يتغلب عليه
ويستيقظ من غفلته.
أما فيما يتعلق بالمسهوك أفندى ، والذى كنت قد اتخذت القرار بأن ألقيه خلف
ظهرى وأنساه تماماً ، عاد ليرقص مرة أخرى ، ولكن هذه المرة يحاول توريط صورة رجل
شريف فى أعمالهم الفاسدة ، وبكل بجاحة يطالبه بأن يرفع الأسعار بمستندات رسمية
بصورة مقززة ، حتى لا يفتضح أمر شلة السوء ، وطبعاً عنده حق ما الأفندى مشارك فى
كل الفضايح السابقة ، ما هو لو عملنا مقارنة بين السابق وما يحدث الآن ستكون كارثة
بما تحمله الكلمة من معنى ، يا ريت يا
حنين تبعد عن الراجل وسيبه فى حاله ، لأنه ببساطة عنده ضمير مش حرامى زيك أنت
واللى حوليك ، يا ريت تكون الرسالة وصلت.
اللهم قد بغلت اللهم فأنت الشاهد