كتب – محمد مقلد
يبدو أن البرلمان الأوروبي الأوروبى ينحاز بشكل واضح
لإسرائيل ، بعدما أصدر قرارًا خلال الساعات الماضية يدعو إلى وقف التحريض في جهاز التعليم الفلسطيني
، وأوضح البرلمان بشكل لا لبس فيه ، أن المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي يجب
أن تُمنح فقط إذا كانت الكتب المدرسية الفلسطينية خالية من معاداة السامية،
والتحريض ضد دولة إسرائيل، وتمجيد الإرهاب ، حسب ادعائهم.
![]() |
غدعون ساعار وزير خارجية إسرائيل |
ومن هذا المنطلق قال غدعون ساعار وزير خارجية إسرائيل ،
إننا نرحب بهذا القرار، وندعو الاتحاد الأوروبي إلى الإصغاء لصوت ممثلي الشعب في
أوروبا ، بإيقاف التحريض الذي يسمم عقول الجيل الفلسطيني الشاب وهذ أمر واجب.
فقد أصدر البرلمان الأوروبي قرارًا شديد اللهجة ضد كتب
التعليم الفلسطينية المستخدمة في مدارس الأونروا والسلطة الفلسطينية ، للعام
السادس على التوالي، معتبرًا أنها تحتوي على مواد معادية للسامية، وتحريض على
العنف، وخطاب كراهية ، حسب وصف البرلمان ، والذى قرر تجميد التمويل الأوروبي
للسلطة الفلسطينية ما لم تُزال هذه المضامين ويتم تعديل المناهج بما يتوافق مع
معايير اليونسكو.
كما تضمن قرار الاتحاد الأوروبى المطالبة بإزالة المحتوى
التحريضي قبل بداية العام الدراسي القادم في سبتمبر، وربطت المساعدات الأوروبية
بإصلاح فعلي في المناهج ، وليس بالغريب أن تلك القرارات تمت الموافقة عليها بأغلبية
كبيرة من أعضاء البرلمان الأوروبي .
وخرج الإعلام العبرى ليؤكد ، أنه فى شهر يوليو لعام 2024، أعلنت المفوضية الأوروبية لأول مرة عن ربط
رسمي للمساعدات بتنفيذ الإصلاحات بالمناهج الفلسطينية ، ولكن تقارير كشفت أن
السلطة أعدت مناهج جديدة مليئة بالتحريض، خاصة في قطاع غزة ، ما يناقض تعهداتها ، أعضاء البرلمان، بمن فيهم من يسار الوسط، شددوا
على ضرورة أن تساهم أموال أوروبا في دعم التعايش والسلام، لا في التحريض والكراهية
، حسب وصفهم.
ومن ناحية أخرى خرج يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلى
بتصريحات إعلامية تتضمن تهديد صريح لإيران ، حيث قال ، إنه يجب على إسرائيل أن
تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد وأي عدو ، و كان ذلك صحيحًا في
مواجهة العديد من التحديات في الماضي، وسيبقى كذلك في المستقبل ، وأضاف كاتس ، الحوثيون
سيتلقون ضربات قاسية من إسرائيل إذا استمروا في إطلاق النار علينا ، و جيش الدفاع
مستعد لكل مهمة.
وحذر كاتس فى تصريحاته القيادة الإيرانية حيث أكد بأنها تقوم بتمويل وتسليح تنظيم الحوثيين الإرهابي عن طريق سياسة الوكلاء التى يجب أن تتوقف ، فمحور الشر
قد انهار ، لافتاً ، أن على إيران أن تتحمل المسؤولية المباشرة ، و ما فعلناه بحزب
الله في بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، وبالحوثيين في اليمن ،سنفعله بكم
أيضًا في طهران ، فلن نسمح لأي جهة بالإضرار بإسرائيل ، ومن يضرّنا سيتضرر بشدة.