google-site-verification: google954c7d63ad8cb616.html
عيون الخريف عيون الخريف
recent

أخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

تهديدات وجنس وأشياء أخرى

 

تهديدات وجنس وأشياء أخرى



بقلم – محمد مقلد



الأحداث التى جرت خلال الساعات الأخيرة ، غريبة وتتضمن تفاصيل أغرب للأسف ، وقبل أن أخوض فى تلك التفاصيل ، قررت أن أتقابل مع الزميلة " مى ناصر " التى تمتلك الملف الخاص بمخالفات رئيس مجلس إدارة إحدى شركات البترول ، وما أحدثه موضوعها الأخير الخاص بمكافآت مجلس إدارة ونقابة تلك الشركة من رد فعل قوى لدى الوزارة نفسها ، وبعدما تلقيت عدد من الاتصالات تطالبنى بوقف تلك الحملة ، وتناسى هؤلاء أن كل صحفى حر فيما ينشره ، وليس فى قاموسى الصحفى أن أفرض أى شئ على من يعمل بالموقع ، ما دام لديه الأدلة والبراهين على كل ما ينشره ، كما أن هناك رئيس تحرير مسئول عن كل ما ينشر.

 

عموماً قدمت الزميلة من محافظة الإسماعيلية حيث مقر إقامتها واطلعت بنفسى على الملف ، فأصابتنى الصدمة بالفعل ، ففيما يتعلق ببند المكافآت هناك مكافآت أخرى تم صرفها لعدد من القيادات بالشركة وصلت 600 ألف جنيه لم تنشر تفاصيلها بعد ، ولاحظت إهدار ما يقرب من 250 مليون جنيه من أموال الدولة فى أمور ستكون مفاجأة للقراء ، وللحقيقة بعدما شاهدت من مستندات فى هذا الملف ، اعتذرت للزميلة والتى قررت استكمال الحملة الصحفية  ، وفى نفس الوقت قلت لنفسى ربى يعين الرئيس السيسى والقيادة السياسية فى مصر ففى الوقت الذى يبذلون فيه كل الجهد لتحسين الأحوال الاقتصادية فى مصر ، هناك مسئولون يهدرون الملايين على الدولة ، فلابد من محاكمة هؤلاء لأنهم يضرون بالمصلحة الاقتصادية للدولة من أجل مصلحتهم الشخصية.

 

أما ما تعرضت له من تهديدات ومحاولة إسقاطى فى بئر الرذيلة من بعض المعتوهين الذين اعتقدوا أن تلك الملفات أنا المسئول عنها وبغض النظر عن المسئولية من عدمه ، فقد فوجئت باتصال هاتفى من رقم مجهول ، وبمجرد ردى عليه سمعت ما لا تتحمل الأذن أن تسمعه من سباب وألفاظ بذيئة من شخص مجهول ، ووصلت الأمور إلى أن هددنى بشكل صريح " بقوله أنت مالك ومال الشركة دى ما اللى يسرق يسرق ، عموماً خاف على نفسك الأيام الجاية " ، وأنهى المكالمة بأن سبنى بوالدتى رحمة الله عليها ، وتلك هى النقطة التى ستكون فارقة معى فى تلك القضية والأيام بيننا.

 

وبعد أن أغلق الهاتف ، عاد ليتصل من رقم آخر ولكن هذه المرة كان الصوت مختلف ، ونفس الأمر تكرر تهديدات صريحة ، وأنا بطبعى لا أخشى ألا الله تعالى وتلك الأمور الصبيانية لم ألتفت لها ، ولكن كان لدى الدافع لمعرفة من هؤلاء ومن شجعهم على هذا التصرف ولماذا ؟ وحتى أثبت لهم أن الأمر لن يرهبنى ، فأكدت لهم أننى سأتواجد فى أحد الأماكن ليلاً وحددت الساعة ، ولكن لم يحضر أحد منهم.

 

وبأسلوب خاص غير منوط بى التحدث عنه وهو ما ستكشفه الأيام القادمة توصلت لصاحب أحد الأرقام ، وتقابلنا معه أنا وأحد الشخصيات الهامة ، وكشف لنا كافة التفاصيل ، فالموضوع باختصار متعلق بالست " مونيكا " تلك المرأة اللعوب التى تناولتها من قبل بالموقع ، والتى استغلت هيام وولع الكابتن المزيف بها واستنجدت به لعله يجد لها حل فيما ينشر ضدها.

 

 وأنا هنا لا أجزم إن كانت مونيكا لجأت لهذا التصرف بتحريض من أى شخص أو من تلقاء نفسها ، ومن الطبيعى أن يرتدى هذا المعتوه ثوب الرجولة للمرأة التى يلهث خلفها بعد أن تناول السحر الأسود على يديها ، وضيع نجله وفى طريقه لضياع أسرته بالكامل بعدما تحول لعبد ذليل ينفذ أوامر تلك المرأة المشبوهة والتى راح ضحيتها من قبل أكثر من رجل ، واسمح لى سيدى القارئ أن استكمل هذا الملف فى موضوع منفرد  لما فيه من تفاصيل مثير خاصة بهذا الكابتن الذى نزع ثوب الرجولة عن نفسه منذ أن تحول لتابع يركع تحت أقدام أمرأة أقسم برب يوسف لا تمت بأى صلة للنساء حتى يلهث خلفها أنصاف رجال من أمثال هؤلاء.

 

وبذلك توصلت لكل من ساهم فى هذا التهديد وحددت جميع الأشخاص التى استعان بها هذا المعتوه ، واللذين باعوه فى لحظة ، وستعرفون كافة التفاصيل الحلقة القادمة بمشيئة الله تعالى.

 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد فوجئت فى حدود الساعة الخامسة من صباح اليوم باتصال هاتفى من رقم " اتصالات " فإذا بأذنى تسمع صوت نواعمى ، من أمرأة تستخدم السهوكة والأنوثة المزيفة ، وفوجئت بها تقول " أيه يا حماده أنا مستنياك فى الشقة بقالى ساعتين ، أتأخرت ليه كده " بينى وبينكم أنا عملت نفسى أهبل وسألتها ، مين معايا ، قالت لى " أنا هيام أنت نسيت صوتى " ، فتعالت ضحكاتى وأنا أغلق الهاتف ، وأسأل نفسى هو يعنى لو الواحد ليه فى السكة دى مثلاً يبقى الموعد الساعة خمسة الفجر ، دى أيه الحلاوة دى ، حتى فى المؤامرات أغبياء.

 

وهذا الموقف عاد بذاكرتى إلى زمن سابق عندما زج أحد المسئولين السياسيين  بفتاة فائقة الجمال للإيقاع بى ، حتى يتخلص منى لإيقاف حملة صحفية كنت أقوم بها ضده ، وللحقيقة كانت صاروخ مثل الصواريخ الإيرانية ، ولكنى وبفضل الله اكتشفت المؤامرة ، فأنا والحمد لله لست من الرجال الهلاسين كما يقولون ، وشاهدتها من بعيد وكان معها هذا المسئول ، طب أزاى يحصل ده بقه ، واحدة جميلة قوى كده  تقع  فجأة وبدون مقدمات فى غرام رجل مثلى يشبه البرص الجعان ، أمر غير منطقى طبعاً.

 

وأنا أعلم جيداً أن هدف أصحاب تلك المؤامرة النسائية ، الحصول على تسجيل بصوتى وأنا أواعد إحدى السيدات بهدف الضغط علىّ لإيقاف حملة الزميلة مى ، مع أننى لا دخل لى بالحملة وليس لدى السلطة لإقناعها بأن تتوقف بدون أبداء أى أسباب ، ومن الأخر كده أنا على أتم استعداد لأرسل لهم تسجيل بصوتى وأنا أواعد أكثر من أمرأة ، فمثل هذه الأمور لم ولن ترهبنى ، فمن اعتمد على الله تعالى لا يضام أبداً ، ففى النهاية لا يصح إلا الصحيح.


 

وللحديث بقية إذا كان فى العمر بقية.

 

عن الكاتب

عيون الخريف

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

عيون الخريف