كتبت – إيناس محمود
نظم
المجلس القومي للمرأة فعاليات روشة عمل حول العنف الإلكتروني والأمن السيبراني،
على مستوى وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA والاتحاد الأوروبي ، شارك بالحضور خلال
اللقاء كل من المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، والدكتورة شيماء
نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس ومسئول متابعة وحدات الجامعات ، و
المستشار أحمد النجار المستشار القانوني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس ،
وغيرهم .
![]() |
المشاركون بورشة العمل |
وفي كلمتها أكدت المستشارة أمل عمار رئيسة
المجلس على أهمية نشر التوعية اللازمة بالاستخدام الآمن للإنترنت ، مؤكدة على أهمية
تضافر الجهود من أجل حماية النساء من العنف السيبراني مع مختلف المؤسسات المصرية
المعنية، وشددت على دور وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات المصرية
المختلفة في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للسيدات لمواجهة الجرائم الالكترونية.
فيما
أكدت الدكتورة شيماء نعيم على ضرورة بحث الآليات المناسبة لمواجهة الابتزاز
الالكتروني لتقديم الدعم للطالبات في الحرم الجامعي ، فضلاً عن نشر التوعية في
المدارس المختلفة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وتكثيف ورش العمل والحلقات
النقاشية لتوعية أولياء أمور الطلبة والطالبات في الجامعات المختلفة.
ووجهت الدكتورة هند الهلالي الشكر إلى المجلس
لدعمه وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات المختلفة، كما أشارت إلى مبادرة
" لا للعنف الرقمي" والتي ركزت على مواجهة تحديات التطور الإلكتروني
المتسارع لحماية النساء من العنف السيبراني، حيث تم تنظيم عدد من القوافل في بني
سويف ومدينة السلام.
وتحدث
المستشار أحمد النجار عن تطور أشكال الجريمة الالكترونية وسبل حماية المرأة من
العنف الالكتروني، والتي تشمل الدخول غير المشروع على الأنظمة المعلوماتية أو على
الحساب الخاص، وذلك في ظل قانون حماية المعلومات لعام 2018، موضحا وسائل مواجهة
جرائم التهديد والابتزاز الإلكتروني من الناحية القانونية.
وأضاف
الدكتور محمد عبد الفتاح سبل الوقاية من العنف السيبراني، واستعرض أنواع العنف
الإلكتروني والتي تشمل التحرش الإلكتروني والابتزاز الرقمي والتنمر الإلكتروني
ومراقبة الحسابات، والتي تستهدف الأفراد والمؤسسات على حد سواء، مؤكداً على ضرورة
نشر التوعية بطرق الابتزاز الالكتروني للوقاية من وقوعها، وبخاصة على مواقع
التواصل الاجتماعي.