كتبت – إيناس محمود
وقعت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ، بروتوكول تعاون بين الجانبين ، وأكدت
المستشارة أمل عمار ، على أن اليوم يشهد حدثاً هاماً لاسيما وأن مكتبة الإسكندرية
هى ذاكرة الماضي و منبر الحاضر وجسر نحو المستقبل ، قائم على المعرفة والتواصل
الانسانى ، مضيفة أن المرأة المصرية هى شريكًا اصيلا فى مسيرة الثقافة
والمعرفة تمامًا كما هى شريك فى التنمية والنهضة الوطنية.
![]() |
| المستشارة أمل عمار خلال توقيع البرتوكول مع مدير مكتبة الإسكندرية |
وأكدت عمار على أن توقيع هذا البروتوكول يأتي انطلاقا من الاستراتيجية
الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أطلقها رئيس الجمهورية لتكون خريطة طريق
شاملة لدعم المرأة ، حيث يجسد هذا التعاون أحد أهم أهدافها، وهو تعزيز الوعي، فالاستراتيجية
تركز على رفع وعي المرأة، وتعزيز حضورها في الحياة الثقافية، وإتاحة الفرصة أمامها
للمشاركة الفاعلة في صياغة الفكر وصناعة القرار. ونظرًا لأهمية الثقافة ودورها في
دعم مسيرة المرأة المصرية، فقد تم إدماجها بشكل متكامل في محاور الاستراتيجية
الأربعة باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التمكين الشامل.
وأوضحت المستشارة أمل عمار ، أن هذا البروتوكول يشكل
إضافة استراتيجية مهمة للمرأة المصرية ، حيث يمنحها أدوات معرفية راسخة، ويتيح لها
المشاركة في دراسات وبحوث متخصصة، وينظم فعاليات وأنشطة ثقافية تسلط الضوء على
دورها وتبرز نجاحاتها، قائلة ، إننا لا نمكن المرأة اقتصاديا أو اجتماعيا فحسب، بل
نمكنها معرفيا وثقافيا، وهو التمكين الأعمق والأكثر استدامة.
واضافت رئيسة المجلس ، أن المرأة الواعية المثقفة
القادرة على النقد والإبداع ، هي القادرة على حماية مكتسباتها والمشاركة بفاعلية في
صناعة القرار، وقيادة مسيرة التنمية ، ولهذا فإننا نعتبر هذا التعاون مع مكتبة
الإسكندرية خطوة فارقة تفتح أفقًا جديدًا أمام كل امرأة مصرية لتكون جزءا من صناعة
الفكر والثقافة، وليست مجرد متلقية لها.
وأكدت المستشارة أمل عمار على أن ما يميز هذه الشراكة
أنها تأتي في وقت تحتاج فيه مصر إلى كل طاقاتها، رجالا ونساء، من أجل مواجهة
التحديات وصناعة المستقبل. ومع هذا البروتوكول، فإننا نؤسس المرحلة جديدة من
التكامل بين الثقافة والتمكين، مرحلة تجعل من المرأة المصرية شريكا حقيقيا في
صياغة وعي الأمة وحماية هويتها.
