كتب – محمد مقلد
لم يصيب حدث افتتاح المتحف المصرى الكبير ، جماعة الإخوان الإرهابية وحدها
بالحقد والغيرة من النقلة الحضارية التى تعيشها مصر بافتتاح المتحف ، بل وصلت
الأحقاد لإسرائيل نفسها ، عقب خروج عدد من الإعلاميين والباحثين اليهود بتصريحات
وتغريدات عبر منصات التواصل الاجتماعى ، لشن هجوم غير مبرر على المتحف ، بل ووصلت
الادعاءات والأكاذيب اليهودية إلى الادعاء بأن اليهود هم من بنوا الأهرامات.
![]() |
| ادعاءات الباحث اليهودى ايدى كوهين |
فقد أثار الصحفى والباحث اليهودى ، إيدى كوهين ، الجدل بتغريدة نشرها عبر منصة التواصل الاجتماعى " x " ، قال
فيها ، نحن من بنينا الأهرامات التى يتفاخر بها المصريين ، مما دفع بعض خبراء
التاريخ للرد الفورى عليه ، بقولهم ، إذا
كان يمتلك دليلاً واحد لكان قدمه فى الحال ، مؤكدين أنه فقد عقله بقوله ، أن الأهرامات التى يتفاخر بها المصريين
صناعة يهودية بامتياز ،واسم مصر الذى يرددوه هو اسم توراتى فى الأساس يعنى "
متصرايم " وتم اقتباسه من القرآن
فقد قال كوهين فى تغريدته ، بمناسبة افتتاح المتحف المصرى الكبير اليوم
بالقاهرة ، دعونى أعود بالزمن إلى آلاف السنين قبل الميلاد ، أنا الآن مع النبى
موسى وبنى إسرائيل فى مصر القديمة ، أمام الملك رمسيس الثانى بعد أن فرغنا لتونا
من بناء الأهرامات ، نعم نحن من بنى الأهرامات التى يتفاخر بها المصريين اليوم ،
فالأهرامات صناعة يهودية بامتياز ، وتابع كوهين ، بالمناسبة اسم مصر الذى نردده
اليوم هو اسم توراتى مذكور فى التوراة ، والمعروف بـ " متصرايم " وهو ما
اقتبسه القرآن ، أما الاسم الحقيقى فهو " كيميت " يعنى أرض السود.
وفى نفس الإطار ، خرج الصحفى اليهودى ،
روعى كايس بتصريحات أثار بها الجدل ، حيث انتقد بصورة مستفزة ، اهتمام مصر
الكبير بافتتاح المتحف الكبير ، مشيراً أنه حدث عادى لا يرتقى إلى الاهتمام
المبالغ فيه من قبل المصريين ، فيما فسر عدد من خبراء السياسة ، التصريحات
الإسرائيلية الغريبة حول المتحف ، بأنها محاولة يهودية لتقويض صورة مصر أمام
العالم ، حيث بدأت إسرائيل محاولة تشويه مصر عبر نشر أكاذيب حول تاريخها الفرعونى
على اعتبار أن مصر تعتبر من أقوى الأعداء لدى إسرائيل بالمنطقة
