الدبور راجع من شغله تعبان ، ويدوب دخل البيت قابلته زوجته النحلة وهاتك يا رغى ، ما عرفتش اللى جرى يا دبورى ، خير يا وش السعد أيه اللى جرى ، فاكر المدير العام اللى حكيتلك عليه قبل كده ، مدير أيه يا ولاية خلصى أنا تعبان وعايز أتخمد ، يا راجل المدير اللى حول إدارته فى الشركة اللى بتعمل فى مجال الطاقة لعزبة وكانه ورثها عن أبوه.
الدبور انتبه لكلام النحله وبدأ يفكر قليلاً قبل أن يواصل الحديث ، أنت قاصدك المدير اللى بيشتغل فى الشركة اللى موجودة فى محافظة ساحلية على البحر المتوسط ، أيوه هو ده يا دبورى ، مش ده برضو اللى الموظفين عنده اشتكوه للوزير أكتر من مرة عشان المجاملات والمحسوبية فى الترقيات والمكافآت ، أيوه هو ده ، تعرف بقه يا أبو الدبابير ، أن فى صور وفيديوهات ظهرت كشفت أن سيارة الشركة الخاصة به بيستخدمها فى تنقلات زوجته وشراء الخضارلبيت البيه ، وتوصيل أولاده للمدارس ، وعلى طول صدر القرار بسحب السيارة منه ، ومش كده وبس فى لجنة بتفتش عليه دلوقتى عشان تعمل تقريرعن مخالفاته ، وشكله كده هيروح فى الكزوزة.