النحلة والدبور
باب الشقة بيخبط ، على طول النحلة قالت ده أكيد دبورى ، فتحت الباب ، لقت
الدبور عمال يكلم نفسه ويلعن اليوم اللى شاف فيه الأشكال دى ، جريت وراه وسألته ،
مالك يا حبيبى فيه أيه ؟ أيه اللى مزعلك بس ؟ أنت مش كنت قلتلى أنك خلاص هتقعد فى
حالك وملكش دعوة بحد.
ولسه الدبور هيشتم ، حالى أيه يا شيخة بس ، دول عالم ولاد,,,, وقبل ما يكمل النحلة حطت
أيديها على بقه ، وقالتله ، أهدى بس متعصبش نفسك فى أيه ، الدبور سكت شوية وقالها
، فاكره البت إياها ، اللى كانت عاملة فيها حكيمة فى مستشفى لعدة أيام ، وكانوا
عايزين يعملولها مهمة فى حتة تانية خالص ، مع أنه مثبت وجودها فى المستشفى فى نفس
الوقت ، ولولا تدخل سيجما فى الوقت المناسب وفشكل الموضوع ، النحلة ردت عليه ، وقالتلوا ، أيوه فاكراها ، دلوقتى
يا ستى بعد ما قعدت تعيط ، قالوا يعوضوها بمهمة تانية ، مع أنها لسه طالعة أكتر من
مهمة قبل كده ، ما طبعاً الورق ورقهم والمأذون والدفتر بتاعهم ، فاهمة أقصد أيه ،
النحلة ردت ، أيوه طبعاً فاهماك.
النحلة حطت أيديها على راس الدبور ، وقالتلوا ، هو مش فى ناس قعدوا مع
سيجما زى ما قلتلى ، ووعدوه أن فى جهات تحقيق هتفتح ملف الناس دى ، رد الدبور أيوه
قلتلك ، بس الموضوع طول والقرارات الزفت مش بتخلص ، والله هتبقه خرابة لازم يكون
فى حل سريع قبل فوات الأوان ، تصدقى البت من بجاحتها عايزه تقضى المهمة فى البيت ،
النحلة صرخت فى وجه الدبور ، وقالته لأ ملكش حق يا دبورى ، ما يمكن عندها المهمة الشهرية يا راجل ولازم تكون فى السرير ، الدبور اتنرفز من كلام النحلة ، وجرى وراها وكان
عايز يضربها ، وهو يصرخ فى وجهها ، غورى من هنا يا ولية ، هى ناقصة هبل ، مهمة شهرية
أيه وزفت أيه بس.
الدبور بعد ما طرد النحلة ، قعد مع نفسه يفكر ، ما يمكن كلام النحلة صح
وتكون فى مهمة شهرية ، ومش قادرة تقوم من على السرير ، وبدأ يسأل نفسه ، هو أيه
حكاية المهمات اللى مبتخلصش مع البت دى ، هو فى أيه بينها وبينهم ، أظاهر كده اللى
سمعته صح ، يا نهار أسود دى تبقه مصيبة ، ، أنا مش هيهدالى بال إلا لما أتأكد من الكلام ده ، يله لما نشوف أخرتها ، لما أقوم أنام ،
وهو فى طريقة للفراش ، كان بيكلم نفسه ويقول ، قال مهمة شهرية قال.
